بطرس غالي نيروز
· سياسي، ووزير، ورئيس وزراء مصر عام ١٩٠٨.
· من مواليد ١١ مايو عام ١٨٤٦، ببلدة الميمون ببني
سويف.
· كان والده موظفاً في الدائرة الخاصة الخديوية.
· تلقى مبادئ العلوم في إحدى الكتاتيب ببني سويف،
ثم تلقى دراسته الأولى بالقاهرة في مدرسة حارة السقايين، فمدرسة الأقباط الكبرى
بالقاهرة، ثم مدرسة الأمير مصطفي فاضل – شقيق الخديوي إسماعيلوهي مدرسة الأمراء
أبناء الأسرة المالكة، والأسر المصرية الكبيرة، وساعده على الالتحاق بها عمل والده
ناظراً لتفاتيش الأمير المذكور.
· درس أيضا في مدرسة اللغات (الألسن)، وأتقن اللغات
العربية والفرنسية والتركية والفارسية، وتعلم اللغة القبطية.
· أتم دراسته في أوروبا، ولما عاد إلى مصر عين
كاتباً بإحدى الدوائر الخاصة، ثم ألتحق بوظائف الحكومة كاتباً لمجلس التجارة
بالإسكندرية، ثم صار رئيساً لكتابها، فسكرتيراً له.
· عين رئيساً للقلم الإفرنجي بنظارة الحقانية عام
١٨٧٤، فباشكاتباً لهذه النظارة، ومنح الرتبة الثانية.
· انتدبته الحكومة المصرية سكرتيراً للجنة الدولية
التي سنت قانون التصفية لمالية مصر عام ١٨٧٦، وعين بعد ذلك وكيلاً للحقانية،
فسكرتيراً لمجلس النظار، علاوة على وظيفته الأولى.
· كان من أعضاء الوفد الذي أرسله أحمد عرابي – قائد
الثورة العرابية للخديوي توفيق لطلب العفو بعد حوادث الثورة العرابية، وأدار
باقتدار أهم الأعمال المالية والإدارية للحكومة المصرية.
· عين ناظراً للمالية في نظارة حسين فخري الأولى
(١٥ يناير ١٨٩٣)، وأيضا في نظار مصطفى رياض الثالثة (١٩ يناير ١٨٩٣)، ثم عين
ناظراً للخارجية في نظارة نوبار باشا الثالثة (١٥ إبريل ١٨٩٤)، وتولى نفس المنصب
في نظارة مصطفى فهمي الثالثة (١٢ نوفمبر ١٨٩٥-١١ نوفمبر ١٩٠٨).
· وقع اتفاقية السودان مع إنجلترا في ١٩ يناير
١٨٩٩، وبها إجحاف بحقوق مصر في السيادة عليها، مما أدى إلى احتجاج الشعب المصري
وعلى رأسه الزعيم الوطني محمد فريد. كما ترأس محكمة دنشواي عام ١٩٠٦، التي عقدت
لمحكمة الفلاحين من أبناء الريف المصري الذين اتهموا ظلماً بقتل ضابطاً بريطانياً
مات متأثر بضربة شمس، أثناء قيام مجموعة من جنود الاحتلال بالصيد داخل حقولهم.
تبوأ منصب رئيس النظارة عام ١٩٠٨،
واحتفظ بمنصب وزير الخارجية فيها، وأدى انحيازه للإنجليز إلى كراهية الشعب المصري
له، حيث دخل في مفاوضات حول تمديد امتياز قناة السويس عام ١٩٠٩ لمدة أربعين عاماً
على غير صالح مصر، حيث ظل مشروع مد الامتياز في طي الكتمان لمدة عام، حتى تمكن
الزعيم الوطني محمد فريد من الحصول على نسخة من هذا المشروع في أكتوبر عام ١٩٠٩،
وكشف النقاب عنه في