حادث المنصة واغتيال السادات
٦ أكتوبر ١٩٨١

اغتيال الرئيس محمد أنور السادات صباح الثلاثاء السادس من أكتوبر تشرين الأول عام ١٩٨١ استيقظ السادات من نومه مبكرا في الثامنة ونصف،إستعدادا للعرض العسكري الذى تعود أن يحضره كل عام ، ففى مثل هذا اليوم قبل ثمانى سنوات، نجح الجيش المصرى فى عبور قناة السويس، وإقتحام وتحطيم خط بارليف، والقضاء على أسطورة التفوق الإسرائيلى الخرافية ، ومنذ ذلك التاريخ والقوات المسلحة تقيم العرض العسكرى إبتهاجا بذكرى النصر، يحضره الرئيس السادات مرتديا بدلته العسكرية المميزة، وقبل أن يغادر السادات الفراش وضع يده على جرس قريب منه وضغط عليه لتبدأ طقوس الصباح، نظرة سريعة على صحف الصباح مع كوب من الشاي، التمرينات الرياضية التي تعقبها جلسة تدليك وحمام دافئ، استقبل بعض الاتصالات التلفونية التي لم تخرج عن التهنئة بذكرى يوم العبور ثم تناول إفطاره الأخير، في ذلك الصباح كان السادات رائق المزاج وكانت حالته الصحية جيدة للغاية هذا ما قاله طبيبه الخاص بعد أن أجرى الكشف اليومي عليه، بعد ذلك بدأ في ارتداء ملابس القائد الأعلى للقوات المسلحة وهبط إلى الدور الأول .. ليجد مبارك وأبو غزالة فى إنتظاره.