ولد حسن دياب في ٢٦ أكتوبر ١٩٢٦ في حي باب الخلق بالقاهرة.
التحق بدار أخبار اليوم عام ١٩٤٨، وأثناء عمله بأخبار اليوم استطاع من خلال عدسته المميزة إلى أن يصبح المصور الخاص للرئيس جمال عبد الناصر، ولم يمر حدث في تاريخ مصر طوال عهد عبد الناصر إلا وكان مسجلاً بالصورة عبر عدسة حسن دياب
هذه العدسة التي امتنعت عن تصوير عبد الناصر مرتين
الأولى يوم ٥ يونيه ١٩٦٧ عندما رأى حسن دياب، وهو المصور الوحيد الذي كان في مقر القيادة عبد الناصر في لحظة خروجه من المقر يجر ساقيه من جراء الهزيمة، هذا المشهد من الناحية الصحفية كان لابد من تسجيله وكان من المؤكد أن تتبادله كل وكالات الأنباء الأخرى لكن حسن دياب تعامل مع الموقف بعاطفته تجاه بلده، وتجاه الرئيس عبد الناصر ولم يلتقط الصورة.
والثانية يوم وفاة عبد الناصر حيث بقى حسن دياب في بيته لأنه لم يتحمل فكرة أن ترتفع يداه بالكاميرا ليصور الرجل الذي طالما كان يصوره وهو ممتلئ بالأمل والحماس.كان الحس الصحفي للمصور حسن دياب متيقظًا طوال رحلته مع الرئيس جمال عبد الناصر ففي فترة من الفترات انتشرت شائعة كان مضمونها أن الرئيس عبد الناصر قد أُصيب بالشلل فإنتهز حسن دياب فرصة إحدى المقابلات لجمال عبد الناصر مع أحد الشخصيات العامة وقام بالتقاط صور المقابلة كاملة وحرص فيها على إظهار حركة جمال عبد الناصر، وقام محمد حسنين هيكل بنشرها على مساحة كبيرة في الصفحة الأولى بالأهرام.
توفي حسن دياب في ٤ مايو ٢٠٠٢.