جاءا إلى الإسكندرية في عام ١٩١٦ وهما من أصل فلسطيني.
يعد من الرواد الأوائل في حقل السينما الفلسطينية هو وأخيه بدر لاما. قررا الإقامة في الإسكندرية والعمل على إنتاج أفلام سينمائية مصرية فأسسا لهذا الغرض شركة إنتاج سينمائي باسم "شركة كوندور فيلم" عام ١٩٢٦. بدأ الأخوان لاما في تلك الفترة بإنتاج فيلمهما "قبلة في الصحراء" –أول فيلم روائي عربي- في الرابع من مايو ١٩٢٧ حيث تولى إبراهيم تأليف القصة وتصويرها إلى جانب إخراجها سينمائيًا واكتفى شقيقه بدر ببطولة الفيلم، في عام ١٩٣٠انتقل الأخوان لاما إلى القاهرة بعد أن اتسعت مشاريعهما السينمائية وبعد أن قدما فيلمهما الثاني "فاجعة فوق الهرم" ١٩٢٨ كانت معظم الأفلام التي أخرجها إبراهيم لاما يقوم ببطولتها شقيقه بدر لاما حتى بعد زواج بدر من بدرية رأفت التي قاسمته بطوله هذه الأفلام.
تنوعت أفلام المخرج إبراهيم لاما فقدم الأفلام التاريخية مثل "صلاح الدين الأيوبي" ١٩٤١، و"كليوباترا" ١٩٤٣، ولكن لضعف الإمكانيات الإنتاجية لم ترتق هذه الأفلام إلى مستوى الشخصيات التي قدمتها، كما قدم أول فيلم عن حكاية قيس وليلى ١٩٣٩، بالإضافة إلى الأفلام الاجتماعية والكوميدية. أنتجت شركتهما ما يقارب من٦٢ فيلم في الفترة ما بين ١٩٢٦ و١٩٥١.
يعتبر الفنان إبراهيم لاما هو أول من صور في غابات السودان وكينيا وأحراشهادم إبراهيم لاما للسينما المصرية ثلاثين فيلمًا خلال أربعة وعشرين عامًا وعمل مع كبار النجوم آنذاك مثل فاطمة رشدي، وآسيا داغر، وبهيجة حافظ، وماري كويني، وبديعة مصابني خرج إبراهيم لاما وابنه سمير من مصر لمدة عام ونصف العام في أعقاب حرب ١٩٤٨ تاركًا الأستوديو الذي يمتلكه والأفلام التي كان يوزعها من إنتاجه. وعادا في نهاية أغسطس ١٩٤٩ عندما حدث تغيير في السياسة المصرية إزاء اليهود حيث اتهمه الكثيرون بالحرص علي وجود عناصر يهودية في أفلامه .
انتهت حياة إبراهيم لاما نهاية مفجعة حيث قتل مطلقته بالرصاص نتيجة للغيرة ورغبته في ردها إليه و من ثم انتحر بنفس المسدس، ورحل عن الدنيا في ١٤ مايو ١٩٥٤.