الطب والصحة العامة

حظيت الأمراض المعدية في مصر بالاهتمام البالغ حيث كانت تنتشر كأوبئة تصيب البلاد و من هذه الأمراض :
الجدري، الطاعون، الكوليرا، ومن أوبئة الكوليرا الهامة التي أصابت مصر:وباء ١٨٨٤، وباء ١٨٩٥، وباء ١٩٠٢، وباء ١٩٤٧ ، التيفوس ، الحمى الراجعة ، الدرن ، الدفتريا، الدنج، السعار (داء الكلب)، الجرب، الحمى المخية الشوكية، الأنفلونز
تم إنشاء أول هيئة حكومية لتشرف على الشئون الصحية في مصر عام ١٨٢٥ و أطلق على هذه الهيئة اسم " مجلس الصحة بالقاهرة "

صدر أول قانون صحي في مصر الحديثة كان هو الأمر العالي الصادر في ١٨١٩ الذي يقضى بإجراء عملية التلقيح ضد الجدري و كان ذلك قبل وجود اى نوع من أنواع الإدارة الصحية في البلاد .و لكن يمكن اعتبار ١٤ سبتمبر ١٨٤٤ نقطة البداية في إصدار التشريعات الصحية فكان أول عمل قامت به نظارة الصحة هو وضح اللوائح اللازمة لتحسين الصحة العامة و المحافظة عليها
أنشاء مدرسة الطب و المدارس الملحقة بها ( التمريض، والولادة ، الصيدلة ) في عهد محمد علي ١٨٣٨ .

بعد ضم نظارة الصحة و مجلس الصحة العام في ٦ ديسمبر ١٨٥٨ تحت اسم واحد هو النظارة العامة للصحة استمرت هذه النظارة العامة في القيام بعملها الشامل في ادراة الصحة العامة و الكورنتينات في البلاد حتى عام ١٨٦٦ حين تقرر إيجاد وحدات كورنتينية على سواحل البحر الأحمر و في عام ١٨٦٧ تقرر إنشاء محجر دائم بالطور و استمرت النظارة العامة للصحة لعدة سنوات في القيام بأعمالها كأعلى جهاز مسئول عن الشئون الصحية داخليا و خارجيا حتى ١٨٧٦ حين تدهورت سريعا، نتج عن ذلك أن صدر في ٣ يناير ١٨٨١ الأمر العالي بفض النظارة عن مجلس الصحة نهائيا

وفي ٧ ابريل ١٩٣٦ صدر مرسوم ملكي بإنشاء وزارة الصحة العمومية وكان أول وزير لها هو الدكتور محمد شاهين باشا .