المجامع والمراكز البحثية والعلمية

خصصت ذاكرة مصر المعاصرة موضوعات متنوعة تتعلق بالمجامع والمراكز البحثية والتي هدفت بالأساس إلي بث روح البحث العلمي ونشر الثقافة والفنون ابتداء من المجمع العلمي الذي أنشأه نابليون بونابرت ١٧٩٨ وأعيد إنشائه مرة أخرى في عام ١٨٥٩ بالإسكندرية في عهد محمد سعيد باشا واستمر قائمًا في عهد الخديوي إسماعيل يؤدي مهمته في نشر المعارف والعلوم، مرورًا بـ "جمعية المعارف" كأول جمعية علمية ظهرت في مصر لنشر الثقافة بواسطة التأليف والطباعة والنشر عام ١٨٦٨، و"الجمعية الجغرافية" مايو ١٨٧٥ ، و"الجمعية الزراعية الملكية" مارس ١٨٨٠، و"الجمعية المصرية"، و"مصلحة الإحصاء" التي اقترحت عمل إحصاء جديد للسكان في أواخر عهد الخديوي إسماعيل، و"مصلحة المساحة" في أواخر عهد إسماعيل وهي من أهم أعمال العمران المرتبطة بالزراعة والملكية الزراعية، و"مجمع اللغة العربية" بالقاهرة حيث وقع الملك فؤاد مرسومًا بإنشاء معهد باسم "مجمع اللغة العربية الملكي" يكون تابعًا لوزارة المعارف ومركزه مدينة القاهرة في ١٣ ديسمبر ١٩٣٢. مراكز ومعاهد كثيرة أثرت الحياة الثقافية والعلمية في مصر نتتبع خطاها داخل ذاكرة مصر المعاصرة.