الصناعة

اهتم محمد علي بالصناعة التي تطورت تطورا كبيرا في عهده والتي أصبحت ثاني عماد للدولة بعد التعليم بكافة أشكالها وبخاصة الحربية لمواكبة الأنظمة التي كانت موجودة بأوروبا وحتى لا تعتمد مصر على جلب كافة احتياجاتها من الخارج، وهكذا تم إنشاء العديد من المصانع وكان أول مصنع حكومي بمصر هو مصنع الخرنفش للنسيج وكان ذلك في سنة ١٨١٦ م ثم بدأت تتوالي المصانع سواء الحربية أو غيرها الأمر الذي أدي بمحمد على إلى إتباع سياسة خاصة للنهوض بهذه المصانع بدأها أولا باستخدام الخبراء والصناع المهرة من الدول الأوروبية لتخريج كوادر مصرية من رؤساء وعمال وصناع وفنيين وإحلالهم محل الأجانب بالتدريج .

حاول أبناء محمد على أن يسلكوا مسلكه في محاولة اللحاق بالحضارة الأوروبية، فقد شهدت البلاد في عهد الخديوي إسماعيل باشا نهضة صناعية .

عندما قامت ثورة يوليو ١٩٥٤ اتبعت مجموعة من السياسات الاقتصادية، ووجهت جهودها إلى التوسع في الإنتاج الصناعي، فأخذت في العمل على إنشاء المشروعات الصناعية التي تزيد من الإنتاج القومي أهمها: توليد الكهرباء من خزان أسوان، إقامة صناعات جديدة مثل: (صناعة عربات السكك الحديدية – البطاريات الكهربائية ) وغيرها